الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير من وجه آخر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {أفمن وعدناه...} الآية. قال: نزلت في حمزة، وأبي جهل. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه} قال: هو المؤمن. سمع كتاب الله فصدق بهن وآمن بما وعد فيه من الخير والجنة وأخرج ابن أبي شيبه وابن أبي حاتم عن مسروق رضي الله عنه انه قرأ هذه الآية وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج البخاري في تاريخه عن عطاء بن السائب قال: كان ميمون بن مهران إذا قدم ينزل على سالم البراد، فقدم قدمة فلم يلقه فقالت له امرأته: ان أخاك قرأ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من استطاع منكم ان يضع كنزه حيث لا يأكله السوس فليفعل. وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب رضي الله عنه قال: مكتوب في التوراة. ابن آدم ضع كنزك عندي فلا غرق، ولا حرق، أدفعه إليك افقر ما تكون اليه يوم القيامة. وأخرج مسلم والبيهقي في الاسماء والصفات عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله عز وجل يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، فيقول: رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت ان عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده، ويقول: يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني، فيقول: أي رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ فيقول تبارك وتعالى: اما علمت ان عبدي فلانا استسقاك فلم تسقه، أما علمت انك لو سقيته لوجدت ذلك عندي. قال: ويقول: يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني: فيقول: أي رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت ان عبدي فلانا استطعمك فلم تطعمه، أما انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي". وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: "يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا، وأعطش ما كانوا، وأعرى ما كانوا، فمن أطعم لله عز وجل أطعمه الله، ومن كسا لله عز وجل كساه الله، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله، ومن كان في رضا الله كان الله على رضاه أقدر". - أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه - أخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد والنسائي والطبراني وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد إلا سيخلو الله به كما يخلوا أحدكم بالقمر ليلة البدر فيقول: يا ابن آدم ما غرك بي، يا ابن آدم ماذا عملت فيما عملت؟ يا ابن آدم ماذا أجبت المرسلين؟ ". وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه - وأخرج ابن أبي حاتم عن أرطاة قال: ذكرت لأبي عون الحمصي شيئا من قول القدر فقال: ما تقرأون كتاب الله تعالى وأخرج البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن مردويه والبيهقي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامر كما يعلمنا السورة من القرآن. يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم اني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فانك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وانت علام الغيوب. اللهم ان كنت تعلم ان هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، وعاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في دينين ومعاشي، وعاقبة أمري، وعاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، وأرضني به. ويسمى حاجته باسمها". - أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {سرمدا} قال: دائما لا ينقطع. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما {وضل عنهم} في القيامة - أخرج ابن أبي شيبه في المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما فارسلوا اليها فقالوا لها: نعطيك حكمك على أن تشهدي على موسى أنه فجر بك. قالت: نعم. فجاء قارون إلى موسى عليه السلام قال: اجمع بني إسرائيل فأخبرهم بما أمرك ربك قال: نعم. فجمعهم فقالوا له: بم أمرك ربك؟ قال: أمرني أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأن تصلوا الرحم، وكذا وكذا، وقد أمرني في الزاني إذا زنى وقد أحصن أن يرجم. قالوا: وإن كنت أنت قال: نعم. قالوا: فانك قد زنيت قال: أنا. فأرسلوا إلى المرأة، فجاءت فقالوا: ما تشهدين على موسى؟ فقال لها موسى عليه السلام: أنشدك بالله إلا ما صدقت قالت: أما إذ نشدتني بالله فإنهم دعوني وجعلوا لي جعلا على أن أقذفك بنفسي، وأنا أشهد أنك بريء، وأنك رسول الله، فخر موسى عليه السلام ساجدا يبكي، فأوحى الله اليه: ما يبكيك؟ وأنك رسول الله، فخر موسى عليه السلام ساجدا يبكي، فأوحى الله اليه: ما يبكيك؟ قد سلطناك على الأرض، فمرها فتطيعك. فرفع رأسه فقال: خذيهم فاخذتهم إلى أعقابهم، فجعلوا يقولون: يا موسى... يا موسى... فقال: خذيهم إلى أعناقهم، فجعلوا يقولون: يا موسى... يا موسى... فقال: خذيهم فغيبتهم فأوحى الله يا موسى: سألك عبادي وتضرعوا إليك فلم تجبهم، وعزتي لو أنهم دعوني لأجبتهم. قال ابن عباس: وذلك قوله تعالى وأخرج الفريابي عن إبراهيم رضي الله عنه قال: كان قارون ابن عم موسى. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله قال: كان قارون ابن عم موسى أخي أبيه، وكان قطع البحر مع بني إسرائيل، وكان يسمى النور من حسن صوته بالتوراة، ولكن عدو الله نافق كما نافق السامري، فأهلكه الله ببغيه. وإنما بغى لكثرة ماله وولده. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله {فبغى عليهم} قال: فعلا عليهم. وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن شهر بن حوشب رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الوليد بن زوران رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الوليد بن زوران رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن مردويه عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"كانت أرض دار قارون من فضة، وأساسها من ذهب". وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن خيثمة رضي الله عنه قال: وجدت في الإنجيل أن مفاتيح خزائن قارون كانت وقر ستين بغلا غرا محجلة، ما يزيد منها مفتاح على أصبع، لكل مفتاح كنز. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن خيثمة رضي الله عنه قال: كانت مفاتيح كنوز قارون من جلود كل مفتاح على خزانة على حدة، فإذا ركب حملت المفاتيح على سبعين بغلا أغر محجلا. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في الآية قال: كانت المفاتيح من جلود الإبل. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {لتنوء بالعصبة} يقول: لا يرفعها العصبة من الرجال {أولي القوة}. وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الازرق سأله عن قوله {لتنوء بالعصبة} قال: لتثقل قال: وهل تعرف العرب ذلك. قال: نعم. أما سمعت قول امرئ القيس إذ يقول: تمشي فتثقلها عجيزتها * مشي الضعيف ينوء بالوسق وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال {العصبة} ما بين العشرة إلى الخمسة عشر و {أولو القوة} خمسة عشر. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي قال {العصبة} ما بين الخمس عشرة إلى الاربعين. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال {العصبة} أربعون رجلا. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه قال: كنا نحدث أن {العصبة} ما فوق العشرة إلى الأربعين. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح مولى أم هانئ قال {العصبة} سبعون رجلا. قال: وكانت خزانته تحمل على أربعين بغلا. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج الحاكم وصححه والطبراني وأبو نعيم والبيهقي في الشعب والخرائطي في اعتلال القلوب عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن الله يحب كل قلب حزين". وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان وقال: هذا متن منكر، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"زر القبور تذكر بها الآخرة، واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاو موعظة بليغة، وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك، فإن الحزين في ظل الله يوم القيامة". وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {و لا تنس نصيبك من الدنيا} قال: أن تعمل فيها لآخرتك. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن منصور رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن أبي الزبير رضي الله عنه قال: خرج قارون على قومه في ثوبين بغير عصفر كالقرمز. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن مردويه عن أوس بن أوس الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن أبي حاتم عن عبدة بن أبي لبابة رضي الله عنه قال: أول من صبغ بالسواد قارون. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن عبد الله بن الحرث رضي الله عنه. وهو ابن نوفل الهاشمي قال: بلغنا إن قارون أوتي من الكنوز والمال حتىجعل باب داره من ذهب، وجعل داره كلها من صفائح الذهب، وكان الملا من بني إسرائيل يغدون اليه ويروحون، يطعمهم الطعام ويتحدثون عنده، وكان مؤذيا لموسى عليه الصلاة والسلام، فلم تدعه القسوة والهوى حتى أرسل إلى امرأة من بني إسرائيل مذكورة بالجمال كانت تذكر بريبة فقال لها: هل لك أن أمولك وأعطيك وأخلطك بنسائي على أن تأتين والملا من بني إسرائيل عندي فتقولين: يا قارون ألا تنهي موسى عني؟ فقالت: بلى. فلما جاء أصحابه واجتمعوا عنده، دعا بها فقامت على رؤوسهم، فقلب الله قلبها ورزقها التوبة فقالت: ما أجد اليوم توبة أفضل من أن أكذب عدو الله، وأبرئ رسول الله عليه فقالت: إن قارون بعث الي فقال: هل لك أن أمولك وأعطيك وأخلطك بنسائي على أن تأتيني والملأ من بني إسرائيل عندي، وتقولين: يا قارون ألا تنهي موسى عني، فاني لم أجد اليوم توبة أفضل من أن أكذب عدو الله، وأبريء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنكس قارون رأسه وعرف انه قد هلك. وفشا الحديث في الناس حتى بلغ موسى عليه السلام، وكان موسى عليه السلام شديد الغضب. فلما بلغه توضأ، ثم صلى وسجد وبكى وقال: يا رب... عدوك قارون كان لي مؤذيا، فذكر أشياء ثم لن يناه؟؟ حتى أراد فضيحتي. يا رب سلطني عليه. فأوحى الله اليه: ان مر الأرض بما شئت تطعك. فجاء موسى إلى قارون، فلما رآه قارون عرف الغضب في وجهه فقال: يا موسى ارحمني فقال موسى عليه السلام: يا أرض خذيهم، فاضطربت داره وخسف به وبأصحابه حتى تغيبت أقدامهم، وساخت دارهم على قدر ذلك فقال قارون: يا موسى ارحمني فقال: يا أرض خذيهم، فخسف به وبداره وبأصحابه، فلما خسف به قيل له: "يا موسى ما أفظك أما وعزتي لو إياي دعا لرحمته" وقال أبو عمران الجوني: فقيل لموسى: لا أعبد الأرض بعدك أحدا. وأخرج الفريابي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (يتبع...) (تابع... 1): - قوله تعالى: إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وأتيناه من الكنوز... ... وأخرج ابن أبي حاتم من طريق قتادة عن أبي ميمون عن سمرة بن جندب قال: يخسف بقارون وقومه في كل يوم قدر قامة، فلا يبلغ الأرض السفلى إلى يوم القيامة. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال: ذكر لنا انه يخسف به كل يوم قامة، وانه يتجلجل فيها لا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه. مثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال: إن الله أمر الأرض ان تطيعه ساعة. وأخرج عبد بن حميد عن مالك بن دينار رضي الله عنه: إن قارون يخسف به كل يوم قامة. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال: لما خسف بقارون فهو يذهب وموسى قريب منه قال: يا موسى ادع ربك يرحمني. فلم يجبه موسى حتى ذهب. فأوحى الله اليه"استغاث بك فلم تغثه، وعزتي وجلالي لو قال: يا رب لرحمته". وأخرج أحمد في الزهد عن عون بن عبد الله القاري عامل عمر بن عبد العزيز على ديوان فلسطين انه بلغه: إن الله عز وجل أمر الأرض ان تطيع موسى عليه السلام في قارون، فلما لقيه موسى قال للأرض: أطيعيني فأخذته إلى الركبتين، ثم قال: أطيعيني فوارته في جوفها، فأوحى الله اليه"يا موسى ما أشد قلبك، وعزتي وجلالي لو بي استغاث لأغثته" قال: رب غضبا لك فعلت. وأخرج عبد بن حميد ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه {ويكأن الله} يقول: أو لا يعلم - أخرج المحاملي والديلمي في مسند الفردوس عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الرض ولا فسادا} قال: التجبر في الأرض، والآخذ بغير الحق. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مسلم البطين رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي معاوية الاسود في قوله وأخرج ابن أبي شيبه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ان الرجل ليحب ان يكون شسع نعله أفضل من شسع نعل صاحبه، فيدخل في هذه الآية وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أنه كان يمشي في الأسواق وحده وهو وال، يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمر بالبقال والبيع فيفتح عليه القرآن، ويقرأ وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما. نحوه. وأخرج ابن مردويه عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: لما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ألقى اليه وسادة فجلس على الأرض فقال: اشهد أنك لا تبتغي في الأرض ولا فسادا. فاسلم. - أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة، اشتاق إلى مكة، فأنزل الله وأخرج ابن مردويه عن علي بن الحسين بن واقد رضي الله عنه قال: كل القرآن مكي أو مدني غير قوله وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد والبخاري والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه. مثله. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه وأبو يعلى وابن جرير عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه. مثله. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه وأخرج الحاكم في التاريخ والديلمي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن أبي شيبه والبخاري في تاريخه وأبو يعلى وابن المنذر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس وأخرج الفريابي عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن نعيم القاري رضي الله عنه - أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال: لما نزلت وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن سفيان قال وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التفكر عن ابن عمر رضي الله عنهما. أنه كان إذا أراد ان يتعاهد قلبه، يأتي الخربة يقف على بابها فينادي بصوت حزين: أين أهلك؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول وأخرج أحمد في الزهد عن ثابت رضي الله عنه قال: لما مات موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام جالت الملائكة عليهم السلام في السموات يقولون: مات موسى عليه السلام فأي نفس لا تموت!
|